Call for Proposals
Urgent Action Fund-Africa (UAF-Africa) is a feminist, pan African, rapid response Fund committed to transforming…
أصبحت تأثيرات فيروس كورونا المعروف باسم ’’كوفيد 19‘‘ محسوسة في جميع أنحاء العالم، حيث يواصل انتشاره في جميع أنحاء العالم بطريقة غير مسبوقة. ففي قارة أفريقيا، أكد 33 من بين 54 بلدا حالات إصابة بفيروس كورونا ’’كوفيد 19‘‘ التي أسفرت عن حالة من عدم اليقين واتخاذ إجراءات وقائية معتمدة من الدولة والتي تغير حياتنا اليومية وما نقوم به من أعمال روتينية. ونعاني جميعا من آثار إغلاق المدارس، وحالة الإغلاق التام، والعزل الصحي الذاتي، والإبعاد الاجتماعي. ونحن في صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا، نفضل تسميته بـ ’’الإبعاد البدني‘‘ لأننا ندرك أن الإبعاد الاجتماعي يمزق قناعاتنا النسوية حول فائدة الرعاية الجماعية والمجتمعية في هذه اللحظة الحرجة. وفي صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا، نلاحظ أنه إذا لم يتم ممارسة بعض التدابير الوطنية المقترحة للحد من المخاطر بشكل حقيقي، فإن ذلك قد يمثل حالات من انتهاكات للحقوق الدستورية. إننا منتبهون إلى حقيقة أن معظم التدابير الاحترازية المقترحة، إن لم يكن جميعها، لا يستطيع أن يطبقها غير أصحاب الامتيازات. ويحدث هذا في تجاهل تام لحقيقة أن أفريقيا بها نسبة عالية من السكان الذين يواجهون هشاشة اجتماعية واقتصادية وصحية.
وفي قارة أفريقيا، يواجه الأشخاص المهمشون، بما في ذلك النساء في الأحياء الفقيرة في المناطق الريفية والحضرية، واللاجئات والسجينات، والنساء اللاتي تعملن في الاقتصاد غير الرسمي مثل البائعات الجائلات، والعاملات في مجال الرعاية والعاملات في مجال الجنس، والنساء ذوات الإعاقة، والمصابات بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز من بين الأمراض المزمنة الأخرى، والأشخاص المغايرين جنسيا، عوائق هيكلية في الوصول إلى المعلومات، والمياه والصرف الصحي، والصابون، والمطهرات ومعدات الحماية لحماية أنفسهم وأحبائهم. وهذه الفئات نفسها من الأشخاص تقع ضمن شريحة الدخل المنخفض، وبالتالي تفتقر إلى شبكات الأمان الاجتماعي الأساسية لخدمات الصحة والإيواء. واعترافاً بعدم توفر النظم الصحية وضعفها الذي كشفته سابقا أوبئة الكوليرا وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والإيبولا في أفريقيا، نحن نعلم بالفعل أن فيروس كورونا ’’كوفيد 19‘‘ لن يكون مختلفاً عن الأوبئة الأخرى في تأثيره على النساء. ونحن في صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا نسأل أنفسنا كيف ترى السلطات الصحية الوطنية والعامة قيام الأشخاص المهمشين في مجتمعاتنا بعزل أنفسهم في المدن والمجتمعات المزدحمة؟ وكيف تحافظ العاملات غير الرسميات، وعاملات المنازل، والبائعات الجائلات، والعاملات في مجال الرعاية، والعاملات في مجال الجنس، وجميع النساء في الاقتصاد غير الرسمي على ’’الإبعاد الاجتماعي‘‘ حيث أنهن لن يتمكنّ من عزل أنفسهن أو الحصول على إجازة من العمل، مما يعني غلق سبل كسب عيشهن دون وضع تدابير وطنية ترتكز على الظروف المعيشية والاقتصادية للنساء المهمشات؟ ماذا ستكون آثار الوباء في المناطق التي تعاني من نقص المياة وقصور في خدمات الصرف الصحي؟
نحن نمر بأوقات صعبة تتطلب منا أن نعمل بشكل جماعي للتوصل إلى حلول مبتكرة ومصممة خصيصاً لسياقاتنا المتنوعة.
وفي هذا الصدد، صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا كل جهده لتعزيز تقديم منح الاستجابة السريعة لضمان حماية كرامة وحقوق المرأة والأشخاص المغايرين جنسيا واحترامها وتعزيزها خلال أوقات الأزمة التي نمر بها.
بصفتنا صندوقاً للمرأة يعمل مع المجموعات والأفراد المهمشين هيكليا، فإننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأننا والناشطات النسويات وشركائنا سوف نتغلب على هذا الوباء. ومن الناحية التاريخية، دعم صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا النساء والأشخاص المغايرين جنسيا لعكس مسار التيار، بما في ذلك خلال جائحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وكنا متواجدين عندما نشبت العديد من الأزمات مثل تفشي مرض الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتفشي مرض الإيبولا في غرب أفريقيا. وخلال أزمة تفشي مرض الإيبولا في عام 2014، أجرى الصندوق، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والتقني، استقصاء تقييمي سريع في ليبيريا لاستكشاف آثار وباء إيبولا وأبعاده. وكان هذا المسح حاسماً في اكتساب منظور جنساني حول بعض التحولات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي أحدثها وباء الإيبولا وحول الاستجابات المحلية لتفشي المرض. وواصل الصندوق إنتاج المعرفة ونشر ملخصات ومقالات على نطاق واسع تستهدف الصحة العامة والمنظمات الإعلامية وكذلكواضعي السياسة. ونحتفل في دعم صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا بشجاعة الناشطات النسويات والأشخاص المغايرين جنسيا الذين يتصدرن الخطوط الأمامية لمواجهة الأوبئة والصراعات المتداخلة ذات الصلة.
هيكلة المنح التي يقدمها الصندوق لتتناسب مع متطلبات فيروس كورونا ’’كوفيد 19‘‘
بصفتنا صندوقاً إفريقياً نسويا، سوف نستمر في استخدام آلياتنا الخاصة بتقديم منح سريعة الاستجابة لدعم المستفيدين من منحنا خلال وباء فيروس كورونا ’’كوفيد 19‘‘سريع التطور. وعلى وجه التحديد، نحن ندعم بالفعل المبادرات التي تقوم بالتالي:
ويطمئن الصندوق المستفيدين الحاليين من أننا سوف نسير ونعمل معكن خلال هذه اللحظة العصيبة. ويقف فريق تقديم المنح على أهبة الاستعداد لمناقشة التغييرات التي طرأت على تنفيذ أنشطتكن. وعلى وجه التحديد، نشجعكن على التواصل مع مسؤولي المنح المعنيين لمناقشة إمكانية ما يلي:
والأهم من ذلك، سيكون فريق منح صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا متاحا لتلقي طلبات/ مقترحات المنح الخاصة بكن على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع و365 يوم في السنة. وسيتم الإقرار باستلام جميع طلبات المنح في غضون 24 ساعة وسيتم توصيل الموارد إلى متلقي المنح الناجحين في غضون 72 ساعة. ولمزيد من المعلومات حول آلية تقديم منح استجابة سريعة الخاصة بنا، نطلب منكن التحقق من الأسئلة الشائعة الموجودة على الموقع التالي: https://www.uaf-africa.org/what-we-do/rapid-response-grantmaking/ في الجزء السفلي من الصفحة أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني ويمكننا مناقشة الأمر معكن لتوضيح أي مشاكل قد تواجهكن، خاصة فيما يتعلق بالدعم الذي نقدمه فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا ’’كوفيد 19‘‘.
ويُتاح موظفو الصندوق للرد على أسئلتكن ومخاوفكن. ويمكنكن التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: proposals@www.uaf-africa.org مع كتابة عنوان “التغييرات التي طرأت على خطة التنفيذ”. ويمكنكن التواصل مباشرة مع منسقتنا المعنية بالمنح على البريد الإلكتروني التالي carol@www.uaf-africa.org. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنكن الاتصال بنا على الرقم التالي: + 254 732 577 560
يساعد هيكلنا التنظيمي على تسهيل إجراءات الاستجابة السريعة
يعمل صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا كمنظمة متواجدة في الـ5 مناطق الأفريقية: كمبالا، بأوغندا؛ ونيروبي بكينيا؛ وبوجمبورا، ببوروندي؛ وياوندي، بالكاميرون؛ وداكار، بالسنغال؛ وأبوجا، بنيجيريا؛ وأديس أبابا، بإثيوبيا؛ وهراري بزيمبابوي مع مكتبين رئيسيين في هراري ونيروبي. ومع هذه الشبكة الواسعة من الدعم ’’على الأرض‘‘، فإننا نراقب الأوضاع بشأن فيروس كورونا ’’كوفيد 19‘‘ عن كثب ونضمن الاستفادة من المعلومات التي نجمعها من شبكاتنا حول أفضل السبل لدعم حقوق المرأة والناشطات والمنظمات والحركات العاملة في مجال حقوق المرأة والأشخاص المغايرين جنسيا خلال هذه الأزمة.
سلامة الفريق ورفاههن
إن سلامة ورفاهية فريق عمل الصندوق أمر مهم بالنسبة لنا. ومنذ الأسبوع الماضي، يعمل الفريق من المنزل مع توفير دعم كامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأدوات لضمان سهولة عمل الفريق وتمكنة من تلقي طلبات المنح. وكصندوق نسوي، نحن نبتكر في عملنا وفي نفس الوقت نقوم بالاستجابة للأزمة. وقد أدى ذلك إلى قيام فريق عملنا ببذل قصارى جهدهن بشكل كامل لضمان تحقيق توازن بين مخاوف واحتياجات أعضاء فريقنا وبين حياتهم الشخصية والمهنية – خاصة أن إغلاق المدارس وتواجد الأطفال في المنزل، ورعاية المسنين يتطلب منهن بذل جهد مضاعف عن الأيام العادية. مرة أخرى، هذا أمر غير مسبوق تماماً ويتطلب من الفريق المشاركة في التخطيط الواعي، والوقت المرن والتواصل مع الزملاء في العمل وأفراد الأسرة لاستمرار العمل. ونحن نؤمن بأن الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها التغلب على هذا الوباء هي من خلال المشاركة الجماعية في كيفية تعاملنا بشكل شخصي وتنظيمي كمجتمعات. وبهذه الطريقة، يتعلم كل منا ويعزز استراتيجيات المقاومة والمرونة الجماعية لدينا، فما فائدة أن يكون هناك شخص واحد بصحة جيدة إذا كان المجتمع لا يتمتع بصحة جيدة؟
ويُتاح فريق الصندوق للرد على أسئلتكن ومخاوفكن. ويمكنكن التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: proposals@www.uaf-africa.org مع كتابة عنوان “التغييرات التي طرأت على خطة التنفيذ”. كما يمكنكن التواصل مباشرة مع منسقتنا المعنية بالمنح على البريد الإلكتروني التالي carol@www.uaf-africa.org. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنكن الاتصال بنا على الرقم التالي: + 254 732 577 560 وطلب التحدث إلى الفريق المعني بتقديم المنح.
وتتاح منصاتنا للتواصل الاجتماعي على المواقع التالية:
Facebook: https://www.facebook.com/urgentactionfundafrica/
Twitter: @UAFAfrica
Instagram: @uafafrica1
’’اعبرن النهر وسط حشد من الناس ولن يأكلكن التمساح‘‘.
دعونا نحافظ على أنفسنا وأصدقائنا وعائلاتنا وزملائنا وبلداننا في أمان وبصحة جيدة. نحن نشجع الرعاية المجتمعية والجماعية بشكل كبير خلال هذه اللحظة. معًا، يمكننا التصدي لهذا التحدي وعكس تياره!
نتعهد بالعمل بروح التضامن والمسؤولية المشتركة،
فريق صندوق النقد الطارئ لحقوق المرأة في أفريقيا